كيف نبدأ بالاستثمار لتحقيق النجاح؟
“من أين نبدأ بالاستثمار” قد يكون تحدياً كبيراً تحديد هذا الأمر. لأن دائماً هناك العديد من الخيارات، و عندما تنظر إلى طرق الاستثمار قد تصيبك الحيرة، قبل أن تقرر ما الذي يناسبك بشكل أفضل.
يعد الاستثمار وسيلةً من الوسائل المهمة التي تعتمد على دور الأشخاص والمنشآت في استخدام أموالهم لتنفيذ مشروعات اقتصادية متنوعة
لكن الحقيقة هي أن معرفة كيفية استخدام أموالك اليوم لكسب المزيد من المال في المستقبل هي طريقة رائعة لضمان مستقبل آمن مالياً. إنّ مجرد ترك رأس المال في وضع الخمول في حسابك المصرفي لن يساعدك على التوفير و التطور على المدى الطويل. هذا هو السبب في أنه من المهم للغاية التفكير في الاستثمار في أقرب وقت ممكن وطلب إستشارة مكتب دراسة جدوى معتمد في السعودية .
تعريف الاستثمار:
الاستثمار هو متغير اقتصادي ويتمثل ببساطة بوضع أموالك في أحد الأصول أو المشاريع بهدف تحقيق دخل إضافي، عن طريق ارتفاع قيمتها في المستقبل أو تحقيق الأرباح.
هناك مثل صيني قديم، يقول:
“أفضل وقت لزراعة شجرة كان قبل 20 عاماً. ثاني أفضل وقت هو الآن”.
عندما يتعلق الأمر بالاستثمار للمبتدئين، بسبب قوة العوائد التراكمية، من الأفضل دائماً البدء في الاستثمار في أقرب وقت ممكن. من الناحية المثالية، كان يمكن أن يكون ذلك قبل 20 عاماً – إذ حذث ذلك-، لكان لديك 20 عاماً من العوائد التراكمية حتى الآن.
و مع ذلك، إذا لم تكن قد بدأت بعد، فلا داعي للذعر – ثاني أفضل وقت للاستثمار هو اليوم. ببساطة: كلما بدأت بسرعة، كلما استطعت البدء في الاستفادة من العوائد المركبة بشكل اسرع، و زادت الفترة التي تسمح لهذ الأموال بالتراكم والربح.
تحديات المستثمر المبتدىء:
من أكبر التحديات التي يواجهها المبتدئين في تعلم الاستثمار هو (تعلم ما يمكن توقعه). وهناك العديد من عناوين وسائل الإعلام، بالإضافة إلى قصص النجاح و الفشل، التي تحدثنا عن السوق أو الاستثمار الذي ارتفع أو انهار بين عشية و ضحاها.
يمكن أن يؤدي هذا بالكثير من المستثمرين الجدد إلى الاعتقاد بأنهم بحاجة إلى ضبط توقيت السوق – للشراء و البيع في الوقت المناسب بالضبط – من أجل النجاح في الاستثمار.
والحقيقة أن الأسواق تتحرك في دائرياً. ومع مرور الوقت، تنمو الإنتاجية – تتحسن التكنولوجيا، و تنمو الشركات أكثر كفاءةً، و يبني الأفراد على الابتكارات التي تم إحرازها في الماضي. هذا يؤدي إلى تحسن الشركات مع مرور الوقت.
في الوقت نفسه، هناك دورة دين منتظمة، حيث تشهد الأسواق فترة من النمو، تليها انكماش أو ركود. بشكل عام، يتم إعادة تعيين ذروة أسعار الفائدة خلال فترة النمو بعد فترة التراجع، مما يشجع على المزيد من النمو، مما يؤدي إلى بدء الدورة من جديد. تحدث هذه الدورة كل 5-8 سنوات، و هذا هو السبب وراء شعور العديد من المستثمرين بأن السوق مزدهرة و مضطربة باستمرار – لأنها كذلك!
كمستثمر، هذا يعني أنه من المهم أن ندرك أن الأسواق سوف ترتفع باستمرار و تنخفض بشكل دوري. و مع ذلك، بمجرد أن تدرك ذلك، يمكنك التوقف عن القلق بشأن محاولة ضبط وقت استثماراتك بشكل مثالي، و بدلاً من ذلك يمكنك التركيز على الشراء و البيع على المدى الطويل وعندما تتساءل كيف تساعد جدوى كلاود رواد الأعمال في التغلب على المشكلات التي تواجههم. تقدم جدوى كلاود نماذج دراسة جدوى مع دعم شامل لرواد الأعمال والمستثمرين لمواجهة التحديات الشائعة في إطلاق وتطوير مشاريعهم. من خلال توفير خدمات استشارية متخصصة ودراسات جدوى متعمقة، تساعد جدوى كلاود المشروعات على تحقيق النجاح والتنافسية في سوق الأعمال.
بشكل عام، ترتفع الأسواق على المدى الطويل، مما يعني أن المكاسب طويلة الأجل سوف تنجو من الصعود و الهبوط على المدى القصير.
كم من المال يجب عليك استثماره؟
عند التفكير في استثمار المال بالمشاريع، كم تحتاج وكيف تحدد المبلغ التقديري الذي يجب عليك أن تستثمره؟
هذا يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية:
- أهدافك المالية
- كم يمكنك أن تتحمل للاستثمار
- إمكانيتك لتحمل مخاطر الاستثمار
ما هي أهدافك في استثمار المال؟
أولاً ، اسأل نفسك: ما هي أهدافك المالية؟
لماذا تستثمر؟
لماذا سوف تحتاج إلى المال في المستقبل؟
بعض الأهداف المشتركة تشمل:
- امتلاك المال لشراء بيت أو سيارة
- افتتاح الأعمال التجارية الخاصة
- تمويل التعليم الجامعي لأولادك
- توفير دخل مناسب للتقاعد
مع وضع هذه الأهداف في عين الاعتبار، من المهم:
- وضح أهدافك المالية (بما في ذلك حجم الأموال التي ستستغرقها لتحقيق تلك الأهداف)
- اختيار إطار زمني لتحقيق تلك
بمجرد أن يكون لديك هدف وإطار زمني، يمكنك بعد ذلك حساب المبلغ الذي تحتاجه للاستثمار شهرياً أو سنوياً (مع الأخذ في الاعتبار معدل العائد المتوقع) من أجل تخصيص أموال كافية لتحقيق هدفك.